تأسست شركة المصنوعات الورقية عام 1992 لتكون أول شركة فلسطينية لتصنيع الدفاتر المدرسية لتلبية حاجة السوق المحلي، الذي كان يعتمد اعتماداً كلياً على الاستيراد من اسرائيل والخارج. لقد قام على تأسيس الشركة كوكبة من رجال الاعمال الفلســطــينيين، حيث بدأت الشركة بخط انتاج واحد للدفاتر المدرسية بطاقةٍ انتاجية قدرها 300.000 دفتر يوميا، ومن ثم تابعت الشركة تقدمها باضافة خطوط انتاج جديدة العام تلو العام.

في العام 1996 تم اضافة خط لانتاج دفاتر السلك " سبيرال" والذي لاقى نجاحاً كبيراً في الاسواق المحلية، اضافة الى خطوط انتاج دفاتر الملاحظات " البلوك والمخرم" ، ملفات البوكس فايل، الرينغ فايل، والعديد من المنتجات الورقية المطلوبة في الأسواق.

أما بالنسبة للعام 2010 فقد كان متميزاً حيث تم إضافة أحدث خط لانتاج دفاتر السلك على مستوى الشرق الأوسط والعالم، وهو خط انتاج محوسب " full Automatic" يعمل بكفاءة عالية وبطاقة انتاجية تصل الى 70.000 دفتر سلك يومياً. وفي نفس العام تم فتح مكتب اقليمي في الأردن للدعم اللوجستي للتصدير الى الأردن والدول العربية. وفي العام 2012 تم اضافة خط انتاجي آلي كامل  حيث يعتبر الأفضل على مستوى العالم في انتاج الدفاتر، فقد بلغت قدرته الانتاجية 500،000 دفتر يومياً . وفي عام 2014 تم اضافة نسخة محدثة من خط انتاج دفتر السلك " سبيرال " .

دأبت الشركة منذ تأسيسها على تزويد السوق الفلسطيني بمنتجات محلية ذات جودة عالية تضاهي وتنافس المنتجات العالمية وبأسعار تنافسية تناسب الجميع، وقد قامت الشركة بتأسيس قسم خاص لضبط الجودة النوعية والذي بدوره يتولى الاشراف على جميع المواد الخام والمنتجات والتأكد من مطابقتها للمواصفات والمقاييس العالمية.

كما أنه تم  البدء في حزيران للعام 2016 بتشييد المبنى الجديد للشركة والمصنع على قطعة أرض في منطقة  "ترقوميا" غرب الخليل على مساحة اجمالية تقدر بثلاثين الف متر مربع  وقد أقيم البناء والمكون من"ثلاثة أدوار" على مساحة تقدر بعشرين الف متر مربع حيث يتم استخدام  أحدث الوسائل التكنولوجية في  البناء .

واليوم وبعد مرور خمس وعشرين عاماً على تأسيسها فقد اصبحت الطاقة الانتاجية للشركة تقدر ب 15 الف طن من مختلف المنتجات بحيث تغطي السوق المحلي الفلسطيني كاملاً وتقوم على تصدير أكثر من 60% من منتجاتها الى دول الجوار، هذا  وتطمح الى التوسع بحيث تصل منتجاتها الى الأسواق الخليجية ودول المغرب العربي والأسواق الأوروبية.